الحياه الجنسيه تبدا من اول لحظه زواج

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تبدأ الحياة الجنسية بين الزوجين منذ اختلائهم سويا بعد وجرت العادة أن تكون العروس مطأطئة رأسها ولابد للعريس أن يبدأ بالخطوة الأولى .
ومن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يضع الرجل يده على جبين المرأة ويقول (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتاها بهِ , وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها به) ثم يصلي ركعتين وتصلي خلفه .
يتخرج الطلاب في البلاد العربية من المرحلة الثانوية بدون هدف محدد , المطلوب هو الدخول للجامعة ومحاولة وجود تخصص يضمن الوظيفة.
فلا لوم على المتزوجون أذا خلا بعضهم لبعض التصرف بجهل في ظل قلة الثقافة الجنسية قد يؤدي للتعاسة طول العمر أو ألانفصال,
ولأن الغالب لا يجد من يثقفه جنسيا بتعاليم الإسلام وما وصى عليه الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
الفتاة تعلمها أمها بعض المقتطفات (أن علمتها) على أساس ما فعله الأب في ليلة زفافه, أما العريس المسكين فهو من يد هذا إلى يد ذاك وحتى أن كانت له تجربة سابقه , لكن تلك الهمجية التي مُلئ رأسه بها لا تجعل له مجالا للتفكير فهذا يقول (خلك ذيب ) لا تستغربوا فقد سمعت هذا التعبير بأذني .
ومع زقزقة العصافير نجد جميع المقربين مِن مَن رفع عنهم الحياء في السؤال يتصلون بالعريس سألين عن ما فعله وهل بيض وجوههم أم لا.
لما لا تترك الأمور بطبيعتها فالرجل والمرأة بشر, ربما يكون الرجل مغتصبا حلالا في أول ليلة ولا يشعر بذلك لأن المسكينة لا حول لها ولا قوة أن تكلمت قيل أنها لا تملك من الحياء شيئا وأن سكتت فاعلم انك بدأت بوضع اللبنات الأولى لتكرهك ,وتهدم حياتك الزوجية بيدك

هل ننسى أو نتناسى أم ترانا نجهل تماما أن المرأة حساسة جداً(لذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام رفقا بالقوارير) وفقدها لعذريتها ليس بالهين عليها حتى وأن كان بما شرعه الله فضلا عن الألم الذي تسببه العملية الجنسية الهمجية عند فض غشاء البكارة والذي يحدث في أول ليله غالباً وفي دقائق معدودة, ولا يكون في عدة ليال ويكون الإيلاج فيها تدريجيا.
لأبد من أن نعي أن ترك الفتاه لفراشها المعتاد الذي لم يشاركها فيه احد طيلة حياتها وأن أحدا لم يطلع على جسدها عاريا وحتى أمها له دور كبير في خجلها (حتى وأن كانت في الصيف تجول بلباس البحر أمام الرجال)
لا نستغرب أن تكون الفتاة مرتبكة في الدول الإسلامية التي تحتك فيها المرأة بالرجل في الحياة ألعامه, وحتى في بلاد غير المسلمين, تكون القبله الأولى لها ذكرى قويه عند الفتاة, البعض منها مؤلم والبعض منها يمر كحلم رومانسي جميل , وهذا ما أردت أن نعيه ونعرفه ونعلمه أبنائنا وبناتنا بالصورة الإسلامية الصحيحة , فديننا لم يترك شيئا من أمور الدنيا إلا تكلم عنها وليتنا نتبعها ولو بجزء بسيط.
كم من بيوت خربت بسبب الفراش أو الجماع والجهل بأسلوبها الصحيح , ولكن المشكلة أن حيائنا كمجتمع شرقي يجعل الكلام محرم في هذه الأمور حتى بين الزوج وزوجته فتجد التحجج بأشياء تافهة ولا تمت للواقع بصله وزيادة طلبات الزوجة وإلحاحها وشكوى الأزواج في الغالب أساسه عدم إشباع الغريزة الأساسية من الزواج والتي هي السبب في وجود البشرية, والمصيبة عند حدوث تقصير من احد الطرفين تحدث معضلتان: أولاهما ....السكوت والكبت.
والثانية ...إيصال المعلومة , اختيار عبارات لبقه خاصة من ناحية الزوجة والتي غالبا ما يكون صعبا عليها إن تكلمت فسينظر لها الزوج على أنها لا تستحي وربما نجدها في بيت أهلها وكتب عليها أسم مطلقه لمجرد أنها طلبت شيء من حقوقها.
أيضا النظافة الجسدية مهمة جدا فنجد بعض الزوجات برائحة البصل وكشنه الطبخ أو العرق بعد العودة من عملها تملأ جسدها وتنام في فراش زوجها بدون الاستحمام, والزوج أيضا تجد رائحة السجائر النتنة تنبعث من فمه , أو رائحة العرق بعد العودة من السهرات مع الأصدقاء ومع وجود تلك الرغبة ينسى ما ينبعث من جسده من روائح كريهة,
وقال الصحابة رضوان الله عليهم ( والله إنا لنتزين لنسائنا كما تتزين نسائنا لنا ) نهى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبرك الرجال على امرأته كالبعير فسأل الصحابة ؟ وما نفعل يا رسول الله قال عليه الصلاة والسلام ( أجعلوا لهن رسولا .. قالوا وما الرسول يا رسول الله؟ قال القبلة).
و سمعت روايات كثيرة عن نساء تخون أزوجهن بسبب عدم تقبيلهن أو مداعبتهن و بدء العملية الجنسية مباشرة بدون مقدمان كأي واجب لابد من عمله أو مهمة كلف بها في عمله ولابد من الخلاص منها بأسهل الطرق,
ولا ننسى أن تعالي الرجل الشرقي وكبريائه يمنعه من مداعبة زوجته لأن ذلك ينقص من رجولته وللأسف نجده (يلعب بذيله) وما يصيبني بالجنون تلك العبارات العذبة التي تقال للعشيقة والصرامة والرسمية التي تجابه بها الزوجة(هل نحن مسلمين)؟
ولابد أن نعي ,أن الرغبة لدى المرأة لا تكون في جزء جسدها فقط بل في أحاسيسها وروحها والتي لا يشبعها إلا الألفاظ الرومانسية التي يمكن أن تجعلها لبنه لينه جدا في يد الرجل.
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا يقومن أحدكم عن امرأته حتى تقضي حاجتها منه كما قضى حاجته منها)
أي أن يجعلها تصل إلى ذروتها الجنسية الكاملة (الرعشة الكبرى).
لنتكلم هنا قليلا عن ما يحدث للرجال بعد الوصول للرعشة الكبرى : نجد الفتور والإحساس بالنعاس هما ما يغلب على الرجل وغالبا ما يقع عن زوجته ويعطيها ظهره ويذهب في سبات عميق , وتكون المسكينة مازالت في أوج شهوتها التي لم يطفئها ذلك الفحل.
لو ربطنا بين الحديثين الشريفين لوجدناها تأمرنا ما يجب علينا فعله علميا , ولابد لنا أن نعرف كيفية ذلك؟!
الأمر بالمداعبة فيه شيء نفسي وشيء جسدي وأنا بصدد الكلام عن شهوة المرأة الجسدية ,
طبيعة المرأة الجسدية التي خلقها الله بها تجعلها تتحمل الوصول للرعشة الكبرى مرات متتابعة دون الإحساس بالتعب ,أي عكس الرجل الذي لابد له أن يأخذ قسطا من الراحة ثم المتابعة مره أخرى , وربما يصل لقمة اللذة مرة أخرى وهي لم تصلها ولا مره.
لذلك أمر الرسول بالمداعبة قبل بدا العملية الجنسية ,لأنها تهيج المرأة وربما لو عرف الزوج بعض خبايا جسد زوجته لجعلها تصل لتلك الذروة بدون إيلاج , أو جعلها قريبه منها جدا حتى أذا بدأ ألإيلاج تصلها إما معه أو قبله . لأن الرجل أيضا يصل للقمه قبل المرأة غالبا.

معذرة اخواتي جمعت الموضوع من موقعين اسلاميين عذرا اذا قصرت ولكن لا اريد الاطاله حتى تتم الفائده[/size]